يوم اسود على مصر
كان يوم اسود يوم ترشيحك
دا كل املنا ان احنا نزيحك
يا ما مشينا في مظاهرات
وهتفنا باعلى الاصوات
رغم العسكر والظباط
مش عاوزينك..مش عاوزينك
احنا الشعب المصري ياريس
عايزينك ترحل وتسيبنا
كل شوية نقول راح يمشي
او يزهق ويسيب الكرسي
وساعتها نحيي الافراح
ونداوي بالحب جراح
ونبدأ نمسح عفن الماضي
وتعود البسمة لشفايفنا
ونقولك بالصوت العالي
مش عاوزينك..مش عاوزينك
كان يوم اسود يوم ترشيحك
خلا الحزن ف مصر بحور
الناس قرفانة يامولانا
صبرت حتى طلوع الروح
بنقولك ارحمنا وغوز
الشعب المصري مش صفوت
ولا سرور وكمال الشاذلي
ولا الفقي وزميله العادلي
الشعب ياريس ملايين
ماشيين في الشارع صابرين
الحزن بينزف من عينهم
والهم متلتل ف قلوبهم
ولما يشوفوا الطلعة الحلوة
في مجلة او تلفزيون
يصرخوا بالصوت المكتوم
مش عاوزينك.. مش عاوزينك
ملايين ضاعت كل امالها
ان يعيشوا حياة ادمية
اجيال ورا اجيال في طاحونة
بيدورو فيها من ولادتهم
لحد مايرحلو عن دنيتهم
وعرقهم تاخده الحرامية
اجيال تايهة ف المحروسة
بيعدوها باليوم والساعة
كل املهم انك تخلع
علشان يلقو حتى مساحة
يتنفسوا فيها بحرية
من غير ما المخبر اياه
ييجي ياخدهم ف الفجرية
ويصرخو من بين القضبان
مش عاوزينك..مش عاوزينك
الشعب ما هوش ابو جينا
ولا رضاه ودلاله علينا
واوامره الي بتمشي صاروخ
ولاهو كوندي الشعنونة
وتشيني ابن المجنونة
دول اسيادك بيساعدوك
على ظلمك واهانتك لينا
مش عاوزين يسمعو اصواتنا
واحنا بنهتف من الاعماق
مش عاوزينك..مش عاوزينك
الشعب مش هو شارون
ولا زميله التاني شيمون
الى بقينا نسترضيهم
لو حتى ها نبوس رجليهم
علشان يرضى عننا بوش
ونقعد ع الكرسي الملعون
الشعب ياريس مستكفي
خمسة وعشرين سنة افساد
خلت صرخات المحروسة
توصل لضفاف الاطلنطي
يمكن امريكا ترحمنا
او حتى ترق لاحزاننا
ما هي فيها حاكمنا المتخفي
سامع صوتنا بنصرخ فيك
مش عاوزينك..مش عاوزينك
الشعب ياريس مش شلة
كل حياتها تمص نخاعنا
وتشرب دمنا وتجوعنا
ولما نقول ياجماعة الرحمة
يبقي عملنا جريمة كبيرة
ولاخرجنا خلاص م الملة
الشعب يا ريس ملايين
هما الصوت العالي الهادر
مش هما الشلة الملعونة
الى بترفع راية الظلمة
وتقضي ايامها المسمومة
بيطوفوا حوالين الكرسي
ويسبحوا للطفل الساحر
الى مقرب ع التسعين
محبوب الملايين الاسر
وابنه ولي العهد الطامح
الى هايخرج لنا م العتمة
يركب بعده الكرسي الشاغر
ومهما نصيح بالصوت العالي
مش عايزينك..مش عايزينك
ها يقولك انا قاعد قاعد
عهدي مالوهشي حدود ولا اخر
هناك تعليق واحد:
القصيدة رائعة للغاية سبق ان قرأنها في اماكن اخرى ولكن بها بعض الاخطاء كما ان الصورة ليست معروفة لكثيرين.
إرسال تعليق