الصفحات

السبت، يوليو 05، 2008






مبارك يرحب بموجابي وينصحه



اخويا موجابي ياشاغل فؤادي يارافع رايتنا هناك في الجنوب

تعبنا انا وانت وعاوزين نريح لكن كـــــل خوفنا تضيع الشعوب

بدأنا نختير وصحتنا تتعب وتظهــــــر عليـنا الحفر والندوب

لكن ليه تخلى المعارضة تنافسك وتحلم بعرشك برغم الخطوب

دا كل الى حلموا بعرش المبارك اندثروا وتاهوا ف ابعد دروب

دا ايمن وجمعة الى حلموا بمكاني بيقولوا ياريتنا دخلنا الحروب

هناك موتة واحدة وتبقي النهاية لكن عندي موت م الشروق للغروب
نصيحتي ترتب مع الامريكان وإلا مصيرك زوال أو شحوب

دا هما الدعامة وهما الضمانة لكل طاغوت ف المحن والكروب
أميركا بتحمي الطاغوت ضد شعبه وتملا فراغ البطون والجيوب

ف حجة لواشنطن ها ينسوا مساوئك ويملوا جيوبك وتبدأ تتوب

واشنطن بتشخط وتغضب وتزعـــل لكن ف النهاية بتغفر ذنوب

ساعتها هاتبقى حليفها المعسل وتبقي الموجابي قليل العيوب

ولو نص شعبك ينام ف السجون ها تبقى ف عنيها حبيب القلوب
ساعتها ها يخرص خصوم النظام وتبدأ تبرطع ما فيش لك حدود
وتترك مكانك لاصغر حفيد وتبقى البلد ضيعة سابها الجدود
توزع مغانم وتحبس بهايم وتكسر دمــاغ الغبي والحــقود
وتمشي ف واشنطن كأنك في بيتكو وتضحك لبوش ف حديقة الورود
ولو يوم دعاك للسلام ع البقر ف تكساس ها تبلع مناك في الوجود