في مارس 2007 طرحت التعديلات الدستورية التي اجراها الرفيق مبارك للاستفتاء وكانت النسبة اكثر من 75 في المئة اما الاشادة بالتعديلات واعتبارها فتح كبير للديمقراطية في مصر والمنطقة فيمكن معرفتها بالرجوع إلى الصحف الحكومية الصادرة في تلك الايام. غير ان اصوات الاحتجاج لم تكن بنفس الارتفاع كما هي الان على دستور 2012 رغم ان الاخير افضل بكثير، ولكنه هو الاخر يطرح للاستفتاء في ظروف يشوبها رفض بعض القوى السياسية له وانسحاب قوي اخرى من التأسيسية التي وضعته. اطرف شيء ان التعديلات الدستورية في مصر ترفض من كثير من القوى السياسية ومع ذلك يتم التصويت على بنسبة عالية. فهل تنفخ هذه القوى في قربة مقطوعة؟. السبب ان الشعب يعيش في وادي والمنظرون للسياسة والحكومة ايضا في واد آخر. ومن الصعب ان تقنع مواطنا بسيطا للغاية حتى لو كان يعرف القراءة والكتابة بان الدستور يمكن ان يؤثر على حياته، فما بالك بالشخص الأمي تماما؟.
http://tornado75.blogspot.com/2007/03/blog-post_24.html
http://tornado75.blogspot.com/2007/03/blog-post_24.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق