الصفحات

السبت، ديسمبر 18، 2010






















سيادة واخواتها وموسم النفاق الامريكي

امريكا الحلوة الامورة أرض الحـــــرية الهفـهافة
باعتة له رسالة بتقول له عاوزينها انتخابات شفافة
إلغي البلطجة والتزوير وبلاش حزبك يبقى خرافة
عارفين ان نظامك فاشل كراهيته وصـلت للحافة
بيض وش واشنطن مرة دا انت نظامك ابشع آفة؟
******
ظربن وتعفرت وشتمها وعمل حبــــة افشخانات
قال دي سيادة واستقلال وسيادة جمـــعها سيادات
والست سيادة أعجوبة غير كل النـــــاس والستات
عمرنا ما بنسمع بوجودها الا في موسم الانتخابات
تظهر وتلعلع وتلالي ويطلع لها م الارض اخوات
عزة وكرامة وحرية واستقلال ومعــــــاه عدلات
تلاقيهم ماشيين في الشارع ربنا يحرسهم قمرات
لكن في نهاية العملية تختفي مع فرز الاصوات
غير كدا في الايام التانية بيقولوا عليها حكايات
بيقولوا بتنام في الشارع ويعدى عليها الأغوات
كله بياخد حظه ويمشي وبيرمي لها يادوب شلنات
وتاخدها الشرطة من ايدها وتنام ف التخشيبة ساعات
وسنين تقعد في الزنزانة لحد ما تيجي الانتخابات
تلاقيها خرجت كالعادة وتكرر نفس الروايــــات
******
امريكا القحبة الكذابة بلـــــــــــــد الخيبة والافلام
وكلاب الحرب المسعورة الي بتـــــقتل أي سلام
عارفة اخينا بيعمل ايه وعارفة دا كله كلام ف كلام
عارفة ان سيادته اسطورة واستقلاله ملان اخرام
وانتخاباته كمان مضروبة وشعبية حـــزبه احلام
لكن لازم تقرص ودنه وتفكره راح يدفــــــع كام
علشان بتغطي غباءاته ونظامه يعيش ف الاوهام
عارفة بياكل ايه في فطاره وامتى بيخرج م الحمام
وعارفه معاد نومه بالثانية وبتأمره ياخد البرشام
وبتعرف تعبه وامراضه ان كان جلطة ولا زكام
وكل ما يتحرك يطلبها لو خطوة لورا او قــــدام
ولو غير معجون اسنانه او بدلته او حتى حزام
لازم يطلبها ويستأذن والرد يجيـــــــــــلو ف ايام
وكل ما يتمخط او يعطس يدي سفيرها ف مصر تمام
******
لكن الشعب الصامت ضايع بين الجلاد والشيطان
الاتنين بيبيعوا مصيره وهو ف حالة من التوهان
بيسدد من قوته وعمره تمن استمرار الطــــغيان
طغيان م الخارج والداخل وجزيرة ما لهاش شطآن
حتى السما باين ناسياه غضب الرب على الكسلان
نصه زهد ف الدنيا وعيشها مستني جنة رضوان
ساب الدنيا بكل ما فيها قال لك لنظامنا الغلبــــان
خليه يرتع فيها لحاله ويمتع فيها الاعــــــــــوان
والباقي بيقتلوا اخوانهم ف الشارع او ف الافران
لكن عمره ما فكر لحظة يعمل ثورة او عصيان
او يرفع أيد الجلاد او يسأل ان كان انـــــــسان؟
شعب الخوف على لقمة عيشه خلاه يتحول جرذان
عايش على انقاض احلامه مهمل في زوايا النسيان
مش من حقه يبص لبكرة وخضوعه اصبح ادمان
وعجوز سادد نفق الحيرة ولا شمعة تهدي الحيران

ليست هناك تعليقات: