رواية
أنهار الجنة
انه حتى لا يملك رفاهية الحلم باسوأ ما يمكن ان يتمخض عنه خياله من مخاوف. ليس حتى لديه طموح ان يقتادوه الى السجن حيث يمكنه ان يخلد لى الراحة ويشعر بطمأنينة الانقطاع ورضا الاستقرار واستواء الطريق؟. يعرف ان صهره ينظر اليه على انه ابن الشعب ويحدس انه سعيد سعادة لا حد لها بتلك القنبلة القوية التي انفجرت في وجه الاغنياء والسادة وابناء الاسر الكريمة ليزيحهم ابناء الشوارع من على المقاعد التي حموا من خلالها الدولة والمجتمع والقيم.